ضيق الحال وظلم الكفيل وظلم صاحبة المنزل والغربة ,,
كثيراً ما تدفع بعض الخادمات للهروب إلى المجهول
لعلّه يكون أقل ظلماً من الواقع ,,
وبعض حالات الهروب هذه تنجح
وبعضها الآخر يكون نصيبة الفشل
ومن هذه الحالات الفاشلة للهروب حالة هذه الخادمة الأثيوبية
التي بدأت خطتها بالنزول من سطح المبنى
تنظر إلى الأسفل تبحث عن موضع قدمها الأولى للحرية
دون أن تدرك أن هناك خطوة ثانية
هانت !! لم يتبقى إلى القليل , ونقول مبروك الحرية
مبروك مبروك مبروك !!
وجدت لها موطيء قدم على مكيف صاحبة المنزل
ولكنها أكتشفت وجود خطوة ثانية ,, لكي تتذوق طعم الحرية !!!
أوووووه !!!
يجب أن تعود قبل أن يراها أحد وتعيد التفكير بالخطة ولكن كيف ؟؟
مسكينه !!
بالتأكيد أنها لا تعلم هل الناس ينظرون إليها ؟
أو هي من ينظر للناس .. ؟
وصول رجال الدفاع المدني وأنزال الخادمة الفاشلة
يقولون والذمة على الراوي :
أنها عندما سألوها لماذا تحاولين الهروب ؟
قالت أنا لم أفكر بالهروب كنت أتشمس !!!!