الاثنين، 1 أبريل 2013

النسناس مخلوق يتكلم العربية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
مخلوقات تأكل العشب وتغني باللغة العربية
وتجري على قدم واحدة بسرعة فائقة ,
وهي صيد مفضل للبشر والجان على حد سواء كما في بعض الروايات ,
ورد لهم ذكر في السنة النبوية الشريفة .
فقد ورد في مختار الصحاح للشيخ الإمام محمد بن أبي بكر الرازي ,
والذي فسر فيه كل ما أمكن من الكلمات والمفردات التي نطق بها الرسول صلى الله عليه وسلم
وكانت تحمل معاني صعبة على السواد الأعظم من الناس أو قد تفهم على غير منحاها الصحيح ,,
من جملة ما ورد تفسير لكلمة ( النَّسنَاسُ )
وهي جنس من الخلق يئب (يقز) على رجل واحدة ويتكلمون مثل البشر ,,
وبحثت عن الحديث الشريف الذي وردت به هذه اللفظة وللأسف لم أوفق في ذلك ,
وبقي هذا المخلوق في مخيلتي لفترة طويلة وأنا أتساءل عن حقيقة أمره
ولم أجد لتساؤلي جوابا ممن حولي
مما جعلني ألجا إلى كتب المؤرخين والمفسرين
لعلي أجد فيها جوابا وقمت بالبحث عن النسناس
وهل هو أسطورة أم حقيقة ؟
لكني وجدت باحثاً يمنياً قد كتب في هذا الموضوع وبحث فيه
وإليكم هذا الطرح الموثق والموفق جعله الله في ميزان حسناته ,,

ورد في كتاب تاريخ الإسلام الجزء 18صفحة 542و543
وقال سعيد بن عفير المصري ثنا يعقوب بن الحارث
عن شبيب بن شيبة بن الحارث قال :
قدمت الشحر ( أرض في اليمن )على رئيسها
فتذاكرنا النسناس فقال صيدوا لنا منها
فلما أن رحت إليه فإذا بنسناس مع الأعوان
فقال النسناس أنا بالله وبك !!
فقلت خلوه ,,, فخلوه
فخرج يعدو وإنما يرعون نبات الأرض
فلما حضر الغد قال استعدوا للصيد
فإنا خارجون فلما كان السحر
سمعنا قائلا يقول أبا مخمر إن الصبح قد أسفر والليل قد أدبر والقانص قد حضر فعليك بالوزر
فقال كلي ولا تراعي
فقال الغلمان يا أبا مخمر !!
فهرب وله وجه كوجه الإنسان
وشعرات بيض في ذقنه ومثل اليد في صدره
ومثل الرجل بين وركيه فألط به كلبان (طارده ) وهو يقول :
إنكما حين تجارياني
ألفيتماني خضلا عناني
لو بي شباب ما ملكتماني
حتى تموتا أو تفارقاني
قال فأخذاه
قال ويزعمون إنهم ذبحوا منها نسناسا !
فقال قائل منهم سبحان الله ما أحمر دم هذا النسناس
فقال نسناس من شجرة لقد كان هذا النسناس يأكل السماق
فقالوا نسناس خذوه
فأخذوه وقالوا لو سكت ما علمنا به
فقال نسناس آخر من شجرة أنا صميميت فقالوا نسناس خذوه
قال وبنو مهرة يصطادونها يأكلونها
قال وكان بنو أميم بن لاوذ بن سام بن نوح
قد سكنوا زنار
وهي أرض رمل وكثيرة النخل
ويسمع فيها حس الجن
حتى كثروا فعصوا فعاقبهم الله
وأهلكهم وبقي منهم بقايا للعرب
يقع عليهم للرجل والمرأة منهم يد أو رجل في شق واحد يقال لهم النسناس
وفي كتاب سير أعلام النبلاء جز3 صفحة 242
ابن جريج عن ابن أبي مليكة قال ابن عباس :
ذهب الناس وبقي النسناس
قيل ما النسناس ؟
قال الذين يشبهون الناس وليسوا بالناس.
وفي كتاب المعارف جز1 صفحة628
ثم ملك بعده أخوه العبد بن أبرهة
وهو ذو الأذعار سمي بذلك
لأنه كان غزا بلاد النسناس فقتل منهم مقتله عظيمة
ورجع إلى اليمن من سبيهم بقوم وجوههم في صدورهم
فذعر الناس منهم فسمي ذا الأذعار
وكان هذا في حياة أبيه فلما ملك أصابه الفالج
فذهب شقه قبل غزوه وكان ملكه خمسا وعشرين سنة .
وفي كتاب المستطرف في كل فن مستظرف الجزء2 صفحة 295
وقيل إن بجزيرة النسناس باليمن مدينة بين جبلين
وليس لها ماء يدخل فيها إلا من المطر
وطولها نحو ستة فراسخ وهي حصينة
ذات كروم ونخيل وأشجار وغير ذلك
وإذا أراد إنسان الدخول فيها
حثى وجهه التراب فإن أبى إلا الدخول
خنق أو صرع وقيل إنها معمورة بالجان
وقيل بخلق من النسناس
ويقال إنهم من بقايا عاد الذين أهلكهم الله بالريح العقيم
وكل واحد منهم شق إنسان
ونقل عن بعض المسافرين أنه قال :
بينما نحن سائرون إذ أقبل علينا الليل فبتنا بواد
فلما أصبح الصباح سمعنا قائلا يقول :
من الشجرة يا أبا بجير الصبح قد أسفر
والليل قد أدبر
والقناص قد حضر
فالحذر الحذر
قال فلما ارتفع النار أرسلنا كلبين كانا معنا نحو الشجرة
فسمعت صوتا يقول ناشدتك!
قال فقلت لرفيقي دعهما
قال فلما وثقا بنا نزلا هاربين
فنبعهما الكلبان وجدا في الجرى
فامسكا شخصا منهما
قال فأدركناه وهو يقول :
الويل لي مما به دهاني
دهري من الهموم والأحزان
قفا قليلا أيها الكلبان
إلى متى إلي تجريان
قال فأخذناه ورجعنا
فذبحه رفيقي وشواه فعفته ولم آكل منه شيئا
فتبارك الله ما اكثر عجائب خلقه لا إله إلا هو ولا معبود سواه .
وفي كتاب المجالسة وجواهر العلم جزء1 صفحة 302
النسناس خلق باليمن لأحدهم عين ويد ورجل ينقز بها
وأهل اليمن يصطادونهم
فخرج قوم في صيدهم
فرأوا ثلاثة نفر منهم
فأدركوا واحداً فعقروه
وتوارى اثنان في الشجر
فذبح الذي عقر فقال أحدهم لصاحبه إنه لسمين
فقال أحد الاثنين إنه كان يأكل الضرو
فأخذوه فذبحوه فقال الذي ذبحه ما أنفع الصمتّ
فقال الثالث فأنا الصميت
فأخذوه فذبحوه
قال ابن قتيبة الضرو الحبة الخضراء.
وفي كتاب غريب الحديث لابن الجوزي جزء2صفحة 405
في الحديث ذهب الناس وبقي النسناس
بفتح النون وكسرها وقد روى في تفسيره
أن قوما عصوا رسولهم فمسخهم الله عز وجل
نسناسا لكل واحد منهم يد ورجل
فهو شق إنسان ينقر ون كما ينقر الطائر
ويرعون كما ترعى البهائم.
وفي كتاب الفائق جزء3صفحة427
نسنس أبو هريرة رضي الله تعالى عنه
ذهب الناس وبقى النسناس
هم بأجوج ومأجوج
عن ابن الأعرابي والنون مكسورة
وقيل خلق على صورة الناس
أشبهوهم في شيء
وخالفوهم في شيء
وليسوا من بني آدم
ويقال بل هم من بني آدم
وفي الحديث إن حيا من عاد عصوا رسولهم
فمسخهم الله نسناسا
لكل إنسان منهم يد ورجل من شق واحد
ينقزون كما ينقز الطائر
ويرعون كما ترعى البهائم
ويقال إن أولئك انقرضوا والذين هم على تلك الخلقة
ليسوا من نسل أولئك ولكنهم خلق على حدة.
وفي كتاب المحكم والمحيط الأعظم جزء 8 صفحة149
والنَّسْنَسَةُ الضَّعْفُ والنِّسْناسُ خَلْقٌ في صُورَةِ الناسِ
مُشتَقٌّ مِنهُ لِضَعْفِ خَلْقِهم
قال كُراع النَّسِناسُ فيما يقال دابَّةٌ في عِدادِ الوَحْشِ
تُصَادُ وتُؤْكَلُ وهي على شكلِ الإِنسانِ بعينٍ واحدة ورِجْلٍ ويَدٍ تتكَلّم مثل الإِنسانِ.
وفي كتاب لسان العرب جزء6 صفحة231
النسناس خلق في صورة الناس مشتق منه لضعف
خلقهم قال كراع النسناس
و النسناس فيما يقال دابة في عداد الوحش
تصاد وتؤكل وهي على شكل الإنسان بعين واحدة ورجل ويد تتكلم مثل الإنسان
الصحاح النسناس و النسناس جنس من الخلق
يثب أحدهم على رجل واحدة
التهذيب النسناس والنسناس خلق على صورة بني آدم أشبهوهم في شيء وخالفوهم في شيء
وليسوا من بني آدم
وقيل هم من بني آدم
وجاء في حديث أن حيا من قوم عاد عصوا رسولهم
فمسخهم الله نسناسا لكل إنسان منهم يد ورجل من شق واحد
ينقزون كما ينقز الطائر ويرعون كما ترعى البهائم.
وفي كتاب معجم البلدان الجزء3 صفحة327
شحاط من مخاليف اليمن
الشحر بكسر أوله وسكون ثانيه
قال الشحرة الشط الضيق والشحر الشط وهو صقع على ساحل بحر الهند من ناحية اليمن
قال الأصمعي :
هو بين عدن وعمان قد نسب إليه بعض الرواة وإليه ينسب العنبر الشحري
لأنه يوجد في سواحله وهناك عدة مدن يتناولها هذا الاسم
وذكر بعض العرب قال قدمت الشحر فنزلت على رجل من مهرة له رياسة وخطر
فأقمت عنده أياما فذكرت عنده النسناس
فقال إنا لنصيده ونأكله وهو دابة له يد واحدة ورجل واحدة وكذلك جميع ما فيه من الأعضاء
فقلت له أنا والله أحب أن أراه
فقال لغلمانه صيدوا لنا شيئا منه
فلما كان من الغد إذ هم قد جاؤوا بشيء له وجه كوجه الإنسان
إلا أنه نصف الوجه وله يد واحدة في صدره
وكذلك رجل واحدة فلما نظر إلي قال:
أنا بالله وبك
فقلت للغلمان : خلوا عنه
فقالوا يا هذا لا تغتر بكلامه
فهو أكلنا فلم أزل بهم حتى أطلقوه
فمر مسرعا كالريح فلما حضر غداء الرجل الذي كنت عنده
قال لغلمانه أما كنت قد تقدمت إليكم أن تصيدوا لنا شيئا
فقالوا قد فعلنا ولكن ضيفك قد خلى عنه فضحك وقال :
خدعك والله ثم أمرهم بالغدو إلى الصيد
فقلت وأنا معهم فقال افعل ثم غدونا بالكلاب فصرنا إلى عيضة عظيمة
وذلك في آخر الليل
فإذا واحد يقول يا أبا مجمر :
إن الصبح قد أسفر والليل قد أدبر والقنيص قد حضر فعليك بالوزر
فقال له الآخر كلي ولا تراعي
قال فأرسلوا الكلاب عليهم فرأيت أبا مجمر وقد اعتوره كلبان
وهو يقول :
الويل لي مما به دهاني
دهري من الهموم والأحزاني
قفا قليلا أيها الكلباني
واستمعا قولي وصدقاني
إنكما حين تحارباني
ألفيتماني خضلا عناني
لو بي شبابي ما ملكتماني
حتى تموتا أو تخلياني
قال فالتقيا عليه وأخذاه فلما حضر غداء الرجل
أتوا بأبي مجمر بعد الطعام مشويا
وقد ذكرت من خبر النسناس شيئا آخر في وبار على ما وجدته
في كتب العقلاء وهو مما اشترطنا أنه خارج من العادة
وأنا بريء من العهدة وينسب إلى الشحر جماعة منهم محمد بن خوي بن معاذ الشحري اليماني
سمع بالعراق وخراسان من أبي عبد الله محمد بن الفضل الصاعدي الفراوي وغيره
وفي كتاب معجم البلدان الجزء5 صفحة358
النسناس يقال إنهم من ولد النسناس بن أميم بن عمليق بن يلمع بن لاوذ بن سام
وهم فيما بين وبار وأرض الشحر وأطراف أرض اليمن
يفسدون الزرع فيصيدهم أهل تلك الأرض بالكلاب
وينفرونهم عن زروعهم وحدائقهم
وعن محمد بن إسحاق أن النسناس خلق في اليمن
لأحدهم يد واحدة ورجل واحدة وكذلك العين وسائر ما في الجسد
وهو يقفز برجله قفزا شديدا ويعدو عدوا منكرا
ومن أحاديث أهل اليمن أن قوما خرجوا لاقتناص النسناس
فرأوا ثلاثة منهم فأدركوا واحدا فأخذوه وذبحوه وتوارى اثنان في الشجر
فلم يقفوا لهما على خبر
فقال الذي ذبحه والله إن هذا لسمين أحمر الدم
فقال أحد المستترين في الشجر إنه قد أكل حب الضرو
وهو البطم وسمن فلم سمعوا صوته تبادروا إليه وأخذوه
فقال الذي ذبح الأول والله ما أحسن الصمت
هذا لو لم يتكلم ما عرفنا مكانه
فقال الثالث فها أنا صامت لم أتكلم
فلما سمعوا صوته أخذوه وذبحوه وأكلوا لحومهم
وقال دغفل أخبرني بعض العرب أنه كان في رفقة يسير في رمل عالج
قال فأضللنا الطريق ووقفنا إلى غيضة عظيمة على شاطىء البحر
فإذا نحن بشيخ طويل له نصف رأس وعين واحدة وكذلك جميع أعضائه
فلما نظر إلينا مر يركض كالفرس الجواد
وهو يقول :
فررت من جور الشراة شدا
إذ لم أجد من الفرار بدا
قد كنت دهرا في شبابي جلدا
فها أنا اليوم ضعيف جدا
وروى الحسام بن قدامة عن أبيه عن جده قال :
كان لي أخ فقل ما بيده وأنفض حتى لم يبق له شيء
فكان لنا بنو عم بالشحر
فخرج إليهم يلتمس برهم فأحسنوا قراه
وأكثروا بره
وقالوا له يوما لو خرجت معنا إلى متصيد لنا لتفرجت
قال ذاك إليكم وخرج معهم فلما أصحروا ساروا إلى غيضة عظيمة
فأوقفوه على موضع منها ودخلوها يطلبون الصيد
قال فبينما أنا واقف إذ خرج من الغيضة شخص في صورة الإنسان
له يد واحدة ورجل واحدة ونصف لحية وفرد عين وهو يقول :
الغوث الغوث الطريق الطريق عافاك الله
ففزعت منه ووليت هاربا
ولم أدر أنه الصيد الذي يذكرونه
قال فلما جازني سمعته يقول وهو يعدو :
غدا القنيص فابتكر
بأكلب وقت السحر
لك النجا وقت الذكر
ووزر ولا وزر
أين من الموت المفر
حذرت لو يغني الحذر
هيهات لن يخطي القدر
من القضا أين المفر
فلما مضى إذا أنا بأصحابي قد جاؤوا
فقالوا ما فعل الصيد الذي احتشناه إليك
فقلت لهم أما الصيد فلم أره
ووصفت لهم صفة الذي مر بي فضحكوا
وقالوا ذهبت بصيدنا فقلت يا سبحان الله
أتأكلون الناس هذا إنسان ينطق ويقول الشعر
فقالوا وهل أطعمناك منذ جئتنا إلا من لحمه قديدا وشواء
فقلت ويحكم أيحل هذا ؟
قالوا نعم إن له كرشا وهو يجتر
فلهذا يحل لنا
قلت ولهذه الأخبار أشباه ونظائر في أخبارهم والله أعلم بحق ذلك من باطله .
وفي كتاب تاج العروس الجزء14 صفحة 332
وَبَار بلدةٌ يسكُنها النِّسْنَاس
وقيل هي ما بين الشِّحْر إلى صَنْعَاء
أرضٌ واسعةٌ زُهاءَ ثلاثمائة فرْسخ في مِثْلها
وقيل هي بين حَضْرَموت والسَّبوب
وفي كتاب أحمد بن محمد الهَمْدَانيّ وباليمن أرضُ وَبار وهي فيما بين نَجْرَان وحَضْرَموت
وما بين بلاد مَهْرَةَ والشِّحْر والأقوالُ متقاربةٌ
وهي الأرضُ المذكورة في القرآن في قَوْلُهُ تَعالى أمَدَّكُم بأَنْعام وبَنين وجَنَّات وعُيون
قال الهَمْدانيّ وكانت وَبار أكثرَ الأرضين خَيراً
وأخصبها ضِياعاً وأكثرَها مِياهاً وشجراً وتمراً
فكثرتْ بها القبائلُ حتى شُحِنتْ بها أرضُوهم وعَظمتْ أموالُهم
فأشِروا وبَطِروا وَطَغَوْا وكانوا قوماً جَبابرَة ذوي أجسامٍ فلم يعرفوا حقَّ نِعَمِ اللهُ تعالى
فبدّل الله خَلْقَهم وصيَّرَهم نِسْناساً
للرجل والمرأة منهم نِصف رأسٍ ونِصفَ وجه وعينٌ واحدةٌ ويدٌ واحدة ورِجلٌ واحدة
فخرجوا على وجوههم يَهيمون ويَرْعَوْن في تلك الغِياض إلى شاطئ البحر
كما ترعى البهائم وصار في أرضِهم كلُّ نملة كالكلب العظيم
تَسْتَلِب الواحدةُ منها الفارسَ عن فرسِه فتُمَزِّقه.
وقد ورد في مغني المحتاج الجزء 4 صفحة 298
وفي تحريم النسناس بكسر النون وجهان
أوجههما كما جرى عليه ابن المقري التحريم
وهو على خلقة الناس قاله القاضي أبو الطيب وغيره
وقال الجوهري وهو جنس من الخلق يثب على رجل واحدة
وقال المسعودي له عين واحدة يخرج من الماء
ويتكلم ومتى ظفر بالإنسان قتله
يوجد في جزائر الصين ينقر كما ينقر الطير
وفي المحكم أنه سبع من أخبث السباع
تنبيه قد يفهم كلامه أن الحية التي لا تعيش إلا في الماء حلال
لكن صرح الماوردي بتحريمها هي وغيرها من ذوات السموم البحرية.
وفي كتاب اختلاف الأئمة العلماء الجز2 صفحة 351 وردالاتي
وقال أبو الطيب الطبري منهم لا يحل النسناس لأنه على خلقة الآدمي.
وفي كتاب البدء والتاريخ جزء3 صفحة 30 ورد الاتي
بسيط
قالوا وسار وبار بن أميم فنزل بأرض وبار برمل عالج فهلكوا
وأما ابن اسحق فإنه يزعم أن بني أميم بن لاوذ بن سام بن نوح نزلوا وبار
فكثروا وربلوا وعصوا فأصابتهم من الله نقمة فهلكوا
وبقيت منهم بقية يقال لهم النسناس
للرجل منهم يد ورجل من شق واحد ينقزون نقز الظبآء
ووبار بلاد لا يطأها أحد من الإنس لما فيها من حس الجن
وهي أكثر أرض الله نخلا وشجرا فيما يزعمون.
وورد في نفس الكتاب الجزء 3 صفحة 175
وافر
قالوا وكان ملكه مائة وخمسا وعشرين سنة
ثم ملك بعده أبرهة ذو المنار
وسمى به لأنه غزا بلاد النسناس
وجآء بهم وجوههم فى صدورهم
فذعر الناس لذلك وكان ملكه خمسا وعشرين سنة
ثم ملك هداد بن شراحيل بن عمرو بن الحارث الرائش أبو بلقيس
ولم يلبث إلا يسيرا حتى هلك
ثم ملكت بلقيس أربعين سنة
وكان من قصتها وقصة سليمان ما ذكر الله عز وجل ثم ملك ناشر النعم لإنعامه على الناس.
وفي نفس الكتاب الجزء 4 صفحة 95و96
ومن عجائب أصناف الناس قد جاء في الأخبار
من صفة يأجوج ومأجوج ما ذكرناه في موضعه
وكذلك من صفة النسناس بأرض وبار
وصنف منهم بناحية بأمير وهي مفازة بين قشمير وتبت ووخان والصين
ناس وحشية مشعرة جميع أبدانهم إلا الوجه ينقزون نزو الظباء
وحدثني غير واحد من أهل وخان أنهم يصطادونه ويأكلونه
قالوا وفي غياض سرنديب ناس وحشية يصفر بعضها لبعض
وينفرون من الناس
وبالزنج في أقاصيها قوم ليس لهم طعام إلا ما أحرقت الشمس
من دواب البحر عند غروبها ولا لهم لباس
غير ورق الشجر ولا لهم بناء إلا أكنان تحت الأرض
وهم يأكلون بعضهم بعضا
ولا يعرف أحد منهم أباه ولا نكاح فيهم
قالوا وفي ناحية الترك قوم إذا خرجوا إلى عدوهم
أخذوا الملح معهم فمن قتلوه ملحوه وأكلوه
قالوا وبنواحي خرخيز أمة وحشية لا يخالطون الناس
ولا يفهمون عنهم لباسهم وأوانيهم من جلود الوحش
يتناكحون على أربع كالوحش والبهائم
وإذا مات منهم ميت علقوه على الشجر حتى يبلى
قالوا وفي جهة الشمال أمة في طباع السباع الزعرة
دوابهم اللبد والصوف لئلا يثير عجاجا فيمطروا
قالوا ويحملون معهم من حجارة ذلك الجبل
فإذا عطشوا حركوها في الماء فيمطرون في الحال
وفي كتاب المسالك والممالك حكاية أن بأقصى الترك
مما يلي شمالهم نهرا عظيما
يدخل في نقب جبل عظيم لا يدري أحد أين مخرج ذلك الماء ومصبه
وأن رجلا منهم اتخذ ضغثا ودخل في زق عظيم
وأمر أن ينفخ فيه واستوثق من رأسه ثم شد الزق على الضغث وطرح في الماء
قالوا وأنه غاص يومين أو ثلاثة ثم خرج ببسيط من الأرض
فلما أحس بضوء النهار شق عنه الزق
فإذا هو بأرض ذات شجر وحيوان لم ير مثلها في طولها وعرضها وعظمها
وناس طوال القامات عراض الأجسام
على دواب عظام فلما بصروا به جعلوا يضحكون تعجبا منه ومن خلقته وجسمه
هكذا الحكاية فلا أدري من أي طريق عاد إليهم هذا الرجل
وأخبرهم بالخبر ومن أراد معرفة هذه الأشياء
فلينظر في طبائع الحيوان وطبائع الأحجار وطبائع النبات يزده علما ومعرفة وعبرة.
وفي كتاب الكامل في التاريخ الجزء 1 صفحة 62
ولد سام
قال ابن إسحاق فكانت أمرأة سام بن نوح صلب ابنة بتاويل بن محويل بن خنوخ بن قين بن آدم
فولدت له نفرا أرفخشذ وأشوذ ولاوذ وآرام
قال ولا أدري آرم لأم أرفخشذ وإخوته أم لا
فمن ولد لاوذ بن سام فارس وجرجان وطسم وعمليق وهو أبو العماليق
ومنهم كانت الجبابرة بالشام الذين يقال لهم الكنعانيون والفراعنة بمصر
وكان أهل البحرين وعمان منهم ويسمون جاشم
وكان منهم بنو اميم بن لاوذ أهل وبار بأرض الرمل وهي بين اليمامة والشحر
وكانوا قد كثروا فأصابتهم نقمة من الله من معصية أصابوها
فهلكوا وبقيت منهم بقية وهم الذين يقال لهم النسناس
وكان طسم ساكني اليمامة إلى البحرين
فكانت طسم والعماليق وأميم وجاشم قوما عربا لسانهم عربي
ولحقت عبيل بيثرب قبل أن تبنى ولحقت العماليق بصنعاء قبل أن تسمى
فاجتحفهم أي أهلكهك فسميت الجحفة.
وفي كتاب تاريخ الطبري الجزء1 صفحة 125
وكان بنو أميم بن لاوذ بن سام بن نوح أهل وبار بأرض الرمل
رمل عالج وكانوا قد كثروا بها وربلوا فأصابتهم من ا لله عز وجل نقمة
من معصية أصابوها فهلكوا
وبقيت منهم بقية وهم الذين يقال لهم النسناس.
وفي النهاية بما أنهم يتركزون في منطقة صغيرة
وهم صيد مفضل إضافة إلى كونهم أغبياء
فإن الإنقراض هو مصيرهم الوحيد
على الأقل أنهم تواجدوا ولو في حقبة زمنية معينة ,,
والله أعلم ,,


الثلاثاء، 4 ديسمبر 2012

طق طقات أقلام

أكدت آخر الدراسات ,,

بأن الرجل يجد صعوبة في الكذب على المرأة فائقة الجمال 

نتيجة ارتباك حاد يصيبه، في حين تزداد قدرته على الكذب
كلما تناقص جمال المرأة !!

اقرأ هذه
هل تعلم أن الجميلات سريعات البكاء؟ 

بمعنى أنك إذا كنت تهزيء امرأة وهي صامده !!
إعلم بأنك تكلم " الظهير الأيسر لمنتخب ساحل العاج

 
 
أقرأ غير ذلك
في بريطانيا
 
 
أثبتت الدراسات أن المرأة إذا زاد وزنها عن (65)ك
‏ لا تعتبر أنثى..
,,,,
‏انتحار امرأة إيطاليه
لأن زوجها قال لها: يا دبــــه !!!
وفي الخليج إذا قال لها يا دبــــه

تقول له
مآكلة من حلال ابوك
 
 

وأقرأ في فرنسا ,,
 
 
وضع الماكياج الزائد عن الحد
في حفلات الزفاف قلة ذوق
لأن العروس وحدها ينبغي لها التزين !!
من يقدر يفهم أفلام الرعب

 
 

اندونيسيا والفلبين
تسعيان للإنضمام لدول مجلس التعاون الخليجي !!
 والسبب

يقولون هم من ربّى أطفالنا ..
 
أقرأ من عجائب الدنيا
إن النظارات الطبية .. وتقويم الأسنان
موضة !!!!

يارب تصير الكرشه موضه
 
ياااااااااااااااارب

أغلب العائلات
عندها نص ليمونه في باب الثلاجة

 

مذيع الأخبار
 

هو الرجل الوحيد
الذي تستطيع زوجته التأكد من أنه ذهب لعمله

في كندا

منع (تنظيف الجروح ) أمام الأطفال
مراعاة لمشاعرهم ضد العنف


أما نحن ,, نذبح أمامهم !!!
 
سعودية
دخلت في كهف
وأحبت أن تسمع صدى صوتها !!
فقالت بصوت مرتفع
(حاااااافز)
رد الصدى : حدثي بياناتك وأنتي ساكته
  
 

الجمعة، 16 نوفمبر 2012

مهرجان البصل

أفكار وفنون مبتكرة بإستخدام البصل اليابس والأخضر
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

لمشاهدة نظرية الحمقى لآينشتاين
على الرابط التالي